أعلنت هيئة المنافذ الحدودية عن اعتماد آلية الحوكمة الإلكترونية لضبط دخول البضائع المهربة. حيث أكد رئيس الهيئة، عمر الوائلي، أن المنافذ الحدودية تستخدم برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب. وأوضح الوائلي أن العملية تبدأ من قسم البحث والتحري في المنافذ، الذي يستخدم تقنيات متقدمة مثل تحليل السونار والوثائق للتحقق من صحة الصدور. كما أشار إلى وجود غرفة رابط شبكي في الهيئة تعمل على مدار الساعة لمتابعة حركة البضائع الواردة، حيث يتم تحليل الصور ومقارنة البيانات مع المعلومات المتاحة. وأضاف أن الهيئة قد قامت بتفعيل خط شكاوى للإبلاغ عن الفساد والابتزاز، استناداً إلى توجيهات مكتب رئيس الوزراء، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وحول المواد المهربة، أوضح الوائلي أن المهربين يميلون إلى إخفاء البضائع ذات القيمة العالية، مثل الهواتف المحمولة والمواد الغذائية التي تتمتع بحماية المنتج. وتقوم الهيئة بمتابعة هذه الأنشطة بشكل دقيق، حيث يتم رصد العمليات التي يحاول المهربون تنفيذها. كما أكد الوائلي أن الهيئة اتخذت خطوات جدية لمكافحة عمليات التهريب، من خلال إحالة العديد من الموظفين إلى لجان تحقيق. وأوضح أن الهيئة تعمل على تطبيق الحوكمة الإلكترونية، مع استخدام برامج متعددة لتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ، مما يسهم في تعزيز فعالية المنافذ الحدودية. تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة العراقية لدعم الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب.