سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. ويعتبر هذا الذوبان هو الرابع في تاريخ مراقبة القارة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1979. وفقًا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، انخفضت مساحة الجليد البحري بشكل ملحوظ، حيث كانت المتوسطات خلال هذه الفترة عادة ما تتراوح حول 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، انخفضت مساحة الغطاء الجليدي إلى 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط. يربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، مما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ. ورغم هذه التغيرات، يؤكد العلماء أنه لا يوجد سبب للذعر، لكنهم يحذرون من أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد تؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم. يُعتبر معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.