ردت حركة حماس على بيان الكيان الصهيوني الذي أعلن فيه موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترح المبعوث الأميركي بشأن وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح. رفضت حماس هذا المقترح، مُطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تعني فعلياً إنهاء الحرب في قطاع غزة. واعتبرت الحركة أن الاقتراح الأميركي يعدّ "تأكيداً واضحاً على تنصل الاحتلال من الاتفاقات التي تم التوقيع عليها". وفي بيان له، أكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءاً من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار، ثم إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة متفق عليها، وهذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ذكر صباح الأحد أن إسرائيل ستتبنى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال رمضان وعيد الفصح، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقاً. وأكد مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات أن الكيان المحتل قد رفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق أو بدء المفاوضات بشأنها، وبدلاً من ذلك طلب تمديد المرحلة الأولى بشرط تسليم عدد من الرهائن الأحياء والجثث كل أسبوع خلال فترة التمديد.