أكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، هشام العلوي، أن السياسة الخارجية للعراق تستند إلى الدستور والمصالح الوطنية العليا. وأوضح العلوي أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية تتنوع لتشمل مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تأتي ضمن قائمة أولويات السياسة الخارجية العراقية. وأشار العلوي، في حديثه لوكالة الأنباء العراقية، إلى أن "وزارة الخارجية تعتمد نظام تصنيف للدول والسفارات وفق أولويات متعددة تشمل المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والثقافية والتعليمية والقنصلية". وأضاف أن العلاقات مع أمريكا تتميز بتنوعها، حيث تشمل الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن البعد التعليمي والثقافي، مع وجود عدد كبير من الجالية العراقية المقيمة هناك. كما نوه العلوي إلى أن السياسة الخارجية للعراق، التي بدأت بالتبلور بعد عام 2003، تستند إلى المبادئ الواردة في الدستور العراقي النافذ، مع التركيز على تحقيق المصالح العليا للعراق وحماية شعبه من أي أضرار محتملة.