تسعى إدارة ريال مدريد إلى حسم مستقبل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم الفريق، بعد شهور من الجدل والشائعات حول تجديد عقده، وسط أجواء من التفاؤل بشأن استمراره مع النادي لفترة طويلة.
وبحسب تقارير، فإن "فينيسيوس وإدارة ريال مدريد على وفاق كامل، حيث يرغب اللاعب في الاستمرار مع الفريق، بينما يسعى النادي لضمان بقائه بعد انتهاء عقده الحالي في 30 يونيو 2027".
كما تم الإشارة إلى أن "المفاوضات كانت قريبة من الإبرام في فبراير الماضي، لكنها تأخرت مما أدى إلى بعض التوترات خلال الصيف".
تعتبر إدارة ريال مدريد فينيسيوس جزءاً مهماً من تاريخ النادي، مشددة على أن النادي فوق أي لاعب، وهو ما يدركه اللاعب منذ بداية المحادثات التي استمرت تسعة أشهر.
ووفقاً للتقارير، فإن "تمديد العقد يحترم الشروط العامة التي يطبقها النادي على جميع اللاعبين، وأن دعم المدرب كارلو أنشيلوتي ومشاركته مع منتخب البرازيل ساعدت في استعادة ثقة اللاعب بنفسه".
كما ذكرت التقارير أن "الواقعة الشهيرة في كلاسيكو الدوري الإسباني لم تؤثر على سير المفاوضات، حيث تم حل الخلافات داخلياً بمشاركة تشابي ألونسو واللاعب، مما ساهم في الحفاظ على الانسجام داخل الفريق".
في سياق آخر، أكد أحد المراسلين أن "الأنباء التي تحدثت عن رغبة تشيلسي في التعاقد مع فينيسيوس أو رودريجو مجرد شائعات، وليس هناك أي مفاوضات حالية مع النادي الإنجليزي".
يأمل ريال مدريد من خلال التجديد في وضع حد للشائعات وإرساء استقرار طويل الأمد للفريق، مع تحقيق فوائد رياضية واجتماعية واقتصادية للنادي واللاعب.
وأكدت المصادر أن فينيسيوس لم يضع أي شروط رياضية للتجديد، باستثناء تفضيلاته المتعلقة بمكان تحركاته في الملعب، وأنه يشعر بالراحة وأداءه مستقر في المباريات الأخيرة، مع دعم كامل من زملائه والجماهير.
أما بالنسبة لرودريجو جويس، فقد استعاد ثقته مع المدرب تشابي ألونسو، وحصل على دقائق أكبر في المباريات، دون أن يرتبط اسمه بأي شائعات أخرى بخلاف التقارير السابقة المتعلقة بتشيلسي.
يُذكر أن ريال مدريد لم يحقق الفوز في آخر مباراتين، بعد الخسارة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا (1-0)، والتعادل مع رايو فاليكانو في الليجا (0-0).