أفادت تقارير بأن هناك تزايداً في عدد الأمريكيين المقيمين في الخارج الذين يتخلون عن جنسيتهم بسبب عدم رضاهم عن التوجه السياسي في الولايات المتحدة. يتراوح عدد هؤلاء بين 5000 و6000 شخص سنوياً، حيث تُعتبر الضرائب والمسائل اللوجستية من بين الأسباب الأكثر شيوعاً. ومع ذلك، يشير العديد إلى أن السياسة تلعب دوراً متزايد الأهمية في اتخاذ هذا القرار. وأوضح بعض الأفراد الذين يفكرون في التخلي عن جنسيتهم أن "الخوف من انتقام ترامب كان نقطة التحول في قرارهم بقطع العلاقات مع وطنهم"، مضيفين أن الولايات المتحدة "أصبحت انتقامية للغاية" ولم تعد كما كانت عند مغادرتهم. وفقاً لمسح سنوي أجرته شركة استشارات ضريبية دولية، ارتفعت نسبة المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج الذين يفكرون في التخلي عن جنسيتهم من 30% إلى 49% بين عامي 2024 و2025. وذكر 61% من هؤلاء أنهم يعتبرون "الضرائب" من الأسباب، بينما أشار 51% إلى "عدم الرضا عن الحكومة الأمريكية أو التوجه السياسي" كسبب رئيسي.