أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال الحفل المركزي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ضرورة تقوية الدولة وتطبيق القانون بلا تحيز. وأشار إلى الاعتداءات التي قام بها الكيان الغاصب ضد الأبرياء في غزة واعتداءاته على لبنان وإيران وقطر.
وقال السوداني: "نستذكر ونحتفل بذكرى ولادة الرسول الأعظم، فإننا نعيد بعث أرواحنا وفق تعاليمه ونقتفي خطى منظومته الأخلاقية والقيمية". وأوضح أن "الرسول الأعظم هو النور الذي أضاء عتمة الجاهلية، والحبل الذي مده الله للبشرية"، مشيراً إلى أن مشروع الرسول الكريم يقوم على صناعة الإنسان وتعزيز قيمه في العدل والمساواة.
وأضاف: "نؤمن بمشروع الرسول الكريم بأنه الطريق الأوضح للإصلاح وخدمة شعبنا بكل أطيافه وأديانه المتآخية"، مشدداً على أن "صيانة الأمانة هي أولى مهام المسؤول، والتي تتطلب منا تقوية الدولة ومؤسساتها بما يطمئن المواطن العراقي".
وتابع: "آلينا على أنفسنا أن نعمل وفق المصالح العليا لشعبنا في مواجهة الأزمات والتحديات، ودليلنا في ذلك مصلحة الوطن والمواطن". وحذر من "صناع الفتن وتجارها الذين ينتفعون من آلام أهلنا ويعمدون إلى إضرام نار الفتنة والإساءة إلى السلم الاجتماعي".
كما أشار إلى أن "الابتعاد عن نهج رسول الأمة أدى إلى جرأة العدوان على البلدان الإسلامية وانتشار الفوضى"، لافتاً إلى أن "التفرقة والتشظي الذي عانت منه الأمة الإسلامية ساهم في تمادي العدوان".
واختتم كلمته بالدعوة إلى "دوام الأمن والاستقرار في العراق".