أكدت وزارة الخارجية العراقية على أهمية الاعتراف الدولي بفاجعة الإيزيديين كإبادة جماعية، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين منهم. وفي بيان لها، ذكرت الوزارة أنه "في ذكرى يوم الإبادة الجماعية التي أُرتُكبت بحق المكون الإيزيدي والمكونات الأخرى على أيدي عصابات داعش الإرهابية، تستذكر وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى تلك الجرائم الوحشية التي طالت الأبرياء، وتجدد استنكارها الشديد لها".
وأعربت الوزارة عن "تضامنها العميق مع الضحايا وأسرهم"، مؤكدة على "أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات باعتبارها جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً". وأشارت إلى "استمرار جهودها في تقديم الدعم للناجين وذويهم، والعمل على استعادة المختطفين وضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في قانون الناجيات الإيزيديات رقم (8) لسنة 2021، من خلال سفاراتها وقنصلياتها في الخارج".
كما جددت الوزارة دعوتها "للدول للاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين وباقي المكونات كجرائم إبادة جماعية"، مشددة على "ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً". وأكدت الوزارة "التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة والاعتراف الدولي بالإبادة، والمضي قدماً في مسار التعافي وجبر الضرر للمتضررين من تلك الجرائم الشنيعة التي أُرتُكبت بحق أبناء بلدنا الحبيب".