أطلق المجلس الأعلى للشباب، بالتعاون مع الفريق الوطني للتغير المناخي، حملة وطنية في محافظة ميسان للتوعية بآثار التغير المناخي وأهمية تقليل استهلاك المياه والطاقة.
وقال منسق الفريق في ميسان، أحمد جودة، إن "تحدي التغير المناخي عالمي، وهو لا يخص بلدًا دون غيره بل يهدد حاضر ومستقبل الأجيال كافة، ومن هنا جاءت أهمية هذه المبادرة الوطنية التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار هذه الظاهرة وسبل التخفيف من آثارها".
وأضاف أن "الحملة تستهدف الأسواق والمناطق الشعبية والمكتظة؛ لزيادة تفاعل المواطنين وتوعيتهم بأهمية تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتشجيع استخدام البدائل الصديقة للبيئة، إلى جانب توسيع المساحات الخضراء والاهتمام بالأشجار المعمرة".
من جهته، أكد المهندس رائد فرحان، عضو الفريق الوطني، أن "هذه المبادرة تأتي في إطار حملة متكاملة تشمل أنشطة متعددة مثل التشجير، وتنظيف المناطق العامة، والترويج لاستخدام وسائل النقل المستدامة، والاستعداد للموسم الزراعي المقبل".
وأشار فرحان إلى أن "بيئة محافظة ميسان تعتمد بشكل كبير على الصناعات النفطية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلوث البيئي، وبالتالي فإن دور المواطن في ترشيد الاستهلاك، وتقليل استخدام البلاستيك، بات ضرورة ملحة لحماية البيئة وتقليل حدة التغير المناخي".