أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث عن نجاحها في استعادة 10,000 قطعة أثرية خلال فترة الحكومة الحالية، مما يعكس جهودها المستمرة في إعادة التراث الثقافي إلى البلاد. وفي تصريح لرئيس الهيئة، أوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة لاستعادة الآثار التي نهبت خلال الاحتلال الأمريكي، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية وضعت استعادة التراث الأثري على قائمة أولوياتها. كما كشف عن بدء تنفيذ خطة لترميم وصيانة نحو 15,000 موقع أثري في جميع أنحاء العراق. ومع ذلك، أشار إلى أن عملية الترميم تتطلب دقة ومهارة، وأن التحديات المالية تقف عائقاً أمام تحقيق الأهداف المنشودة. وأفاد بأن هناك تعاوناً مع وزير الثقافة والسياحة والآثار لتوفير التخصيصات المالية الضرورية، خاصة في مناطق مثل نينوى التي تعرضت لممارسات داعش الإرهابية. وفي سياق جذب السياح، أكد شلغم أن هناك جهوداً حثيثة لتسهيل منح الفيزا العراقية بالتنسيق مع سفارات الدول، مما يعزز من فرص استقبال السياح العرب والأجانب. مع توقعات بزيادة عدد السياح في المستقبل القريب، يُنتظر أن يُسهم اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية للعام المقبل في تعزيز القطاع السياحي في البلاد.