تتميز خصائص الفجل الحار بأنه يحتوي على مبيدات نباتية (Phytoncide) مما يجعله غذاءً طبيعياً مضاداً للبكتيريا. تقول الدكتورة ناتاليا بوبوفا، اختصاصية الحساسية والمناعة، إن "الفجل الحار يحتوي على مواد كيميائية نباتية فعالة تساهم في مكافحة العدوى وتعزيز المناعة الطبيعية للجسم".
يعتبر الفجل الحار مصدراً غنياً بالألياف الغذائية التي تعزز من وظائف الجهاز الهضمي، كما يدعم عملية التخلص من السموم بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفجل على نسبة عالية من فيتامين C الذي يقوي جهاز المناعة، ويحتوي أيضاً على معادن أساسية تدعم صحة القلب والعظام.
من الفوائد الأخرى للفجل الحار، مساعدته في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، مما يجعله مفيداً في حالات الوذمة وبعض مشكلات الكلى. ومع ذلك، يُحذر من المذاق اللاذع للفجل الحار وغناه بالزيوت العطرية التي قد تسبب تهيجاً للأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء.
لذا، يُوصى بتجنب تناوله في حالات تفاقم التهابات المعدة والقرح الهضمية والتهابات القولون، حيث أن الزيوت العطرية والأحماض العضوية في الفجل الحار قد تحفز إفراز العصارة المعدية وتفاقم الأعراض في حالات التهاب المعدة المصحوب بفرط الحموضة.