أظهرت دراسة طبية جديدة أن الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية قد يسبب مشاكل صحية خطيرة. وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة هارفارد، أن "المكملات الغذائية كانت مسؤولة عن نحو 23,000 زيارة سنوية إلى أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة بسبب آثارها الجانبية السلبية".
وذكرت الدراسة أن من بين هذه الآثار السلبية تلف الكبد والكلى، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والضغط الدموي. وأوضحت أن الكبد هو المسؤول عن معالجة معظم المكملات الغذائية، مما قد يؤدي إلى إرهاقه وتعرضه للتلف.
وأشارت الدراسة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى، وذلك لتفادي أي مخاطر صحية محتملة.