أعلنت الحكومة اليابانية عن بدء رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا زيارة رسمية إلى فيتنام والفيليبين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الجوار بعد فرض الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة.
تأتي هذه الزيارة بعد جولة الرئيس الصيني شي جينبينغ في جنوب شرق آسيا، حيث تسعى بكين لتأكيد مكانتها كبديل موثوق عن الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، صرح الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي بأن "تعزيز العلاقات مع جنوب شرق آسيا، مركز النمو العالمي، يمثل أولوية قصوى للدبلوماسية اليابانية".
وأشار هاياشي إلى أهمية العلاقات مع فيتنام والفيليبين، حيث يبلغ عدد سكانهما أكثر من 100 مليون نسمة، ويحققان نمواً اقتصادياً ملحوظاً. وأوضح أن اليابان تهدف إلى تعزيز علاقاتها الشخصية مع القادة الفيتناميين والرئيس الفيليبيني ماركوس.
من المقرر أن يزور إيشيبا الفيليبين في يومي 29 و30 من أبريل، حيث سيتناول الاجتماع مع الرئيس ماركوس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى التواصل السياسي والدفاعي بين البلدين.
رغم أن اليابان تعد أكبر مستثمر في الولايات المتحدة، إلا أنها تأثرت بالرسوم المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي على صادراتها من السيارات والصلب والألمنيوم، بالإضافة إلى الضريبة الإضافية الشاملة بنسبة 10% المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.