دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان، حيث دخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثالث. في بيان مشترك، حضّت الدول السبع، التي تشمل كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة. وعبرت المجموعة عن إدانتهم الشديدة لاستمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم الذكرى السنوية الثانية لبدء الحرب المدمرة. وأكد البيان على ضرورة وقف أي دعم خارجي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع، معبرين عن قلقهم حيال "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، والتي تضر بالنساء والأطفال بشكل خاص، وما يتعرضون له من نزوح وعنف. كما أدانت مجموعة السبع الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين في المجال الإنساني، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال. وشدد الوزراء على رفضهم "استخدام التجويع كسلاح حرب"، مؤكدين تمسكهم بسيادة السودان ووحدة أراضيه، وتعهدوا بمواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.