تعتبر مشكلة احتقان الأنف من الأعراض الشائعة التي تثير القلق، خاصةً عند انسداد إحدى فتحتي الأنف. وفقًا لأطباء من مراكز طبية متخصصة، فإن انسداد فتحة واحدة من الأنف أمر شائع ولا يستدعي القلق في معظم الحالات. تحدث هذه الظاهرة نتيجة دورة طبيعية يُعرف بها الأنف، حيث تتناوب الفتحتان على الامتلاء والتفريغ كل أربع إلى ست ساعات، وذلك نتيجة لعمل الأوعية الدموية داخل الأنف. قد يحدث انسداد في فتحة واحدة نتيجة عدة عوامل، منها النوم على أحد الجانبين، مما يؤدي إلى امتلاء الفتحة السفلية أكثر. كما قد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى انسداد مزمن في جهة واحدة. وتعتبر التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والزوائد الأنفية، والحساسية، والتعرض للمواد المهيجة، والهواء الجاف، أو وجود جسم غريب داخل الأنف من الأسباب الأخرى. على الرغم من أن هذه الحالة غالبًا ما تكون مؤقتة، إلا أن استمرار الاحتقان في جهة واحدة قد يدل على حالة صحية تتطلب المتابعة، خاصةً إذا صاحبها أعراض مثل صعوبة التنفس، ألم في الوجه، الشخير، نزيف الأنف، أو ضعف حاسة الشم. في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لإجراء التقييم اللازم. لتخفيف الاحتقان، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء، أو بخاخ محلول ملحي، أو أخذ حمام ساخن، كما يُفضل إبقاء الرأس مرتفعًا أثناء النوم. ورغم أن معظم الحالات لا تتطلب القلق، إلا أن مراقبة الأعراض وطلب الاستشارة الطبية تبقى خطوة هامة.
كشف البنك المركزي العراقي، اليوم الأحد، عن العلامات الأمنية الجديدة للأوراق النقدية المتدا...