أعلنت الحكومة الفنزويلية يوم الأحد عن استئناف عمليات ترحيل المهاجرين الفنزويليين من الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاق مع الإدارة الأمريكية. جاء ذلك بعد أسبوع من ترحيل عدد من المواطنين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابة إجرامية إلى السلفادور.
ووقع البيان خورخيه رودريغز، رئيس البرلمان ورئيس الفريق المفاوض مع الولايات المتحدة، حيث أكد أن "الهجرة ليست جريمة"، مضيفاً أنهم لن يتوقفوا حتى يتم إعادة جميع المواطنين الراغبين في العودة إلى وطنهم وحماية حقوقهم الإنسانية.
كما أفاد أقارب بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم إلى السلفادور بأنه قد تم إبلاغهم بنقلهم إلى فنزويلا. من جانبه، صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن هؤلاء المواطنين الذين لم يرتكبوا أي جرائم، سواء في الولايات المتحدة أو في السلفادور، سيعودون إلى وطنهم.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة التي أقلت 300 مهاجر إلى كراكاس كانت قد هبطت يوم الخميس، حيث كانوا يأملون في الوصول إلى الولايات المتحدة لكنهم علقوا في المكسيك. وبهذا، ستكون هذه الرحلة هي الخامسة التي تُنظم لإعادة المهاجرين إلى فنزويلا منذ تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه.