تابع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو تطورات العلاقات مع الجزائر، حيث هدد بالاستقالة إذا خففت باريس من موقفها تجاه الجزائر بشأن استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بشكل غير نظامي. جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة محلية، حيث أشار إلى أن الجزائر ترفض استقبال المواطنين الذين تم ترحيلهم، بمن فيهم منفذ هجوم أدى إلى مقتل شخص في مولوز في فبراير الماضي. تدهورت العلاقات بين فرنسا والجزائر بشكل ملحوظ، خصوصًا بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو 2024. وأكد ريتايو أنه سيواصل العمل بجدية طالما يشعر بأنه قادر على تقديم الفائدة، لكنه حذر من أنه لن يتردد في الاستقالة إذا تم طلب منه التخلي عن هذه القضية التي تعتبر محورية لأمن الفرنسيين. وفي ختام حديثه، أكد الوزير على التزامه بحماية المواطنين الفرنسيين، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو إنجاز هذه المهمة.