عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا يوم الجمعة لمناقشة أعمال العنف المتزايدة في اللاذقية وطرطوس بسوريا. خلال الاجتماع، تم اعتماد بيان رئاسي مشترك صاغته الولايات المتحدة وروسيا، والذي يدين الهجمات على البنية التحتية المدنية، وخاصة المستشفيات. وعبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوترات بين الطوائف في سوريا، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف فوري لأعمال العنف والتحريض، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية. كما حث مجلس الأمن سوريا على اتخاذ تدابير حاسمة للتصدي للتهديدات التي يشكلها المقاتلون الإرهابيون الأجانب، ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل الجماعي. ودعا المجلس أيضًا إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقًا للمعايير الدولية، لضمان تقديم جميع الجناة للعدالة.