مع قدوم شهر رمضان، يتعرض العديد من الصائمين للإجهاد الجسدي نتيجة لفقدان الطاقة وتغير العادات الغذائية. يعد الإجهاد الجسدي والنفسي من أبرز التحديات التي تواجه الصائمين، لذا ينصح الأطباء باتباع بعض النصائح لتفادي هذه المشكلة. أحد أهم التوصيات هو شرب كميات كافية من الماء، حيث يجب تناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور. يعتبر السحور وجبة أساسية للحفاظ على طاقة الجسم، وينبغي أن تحتوي على البروتينات والألياف والكربوهيدرات المعقدة. بالنسبة للكافيين، يُستحسن تأجيل تناوله بعد الإفطار بساعات لتقليل الاعتماد عليه. كما ينبه الخبراء إلى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا، خصوصًا بعد السحور، لضمان راحة الجسم والعقل، حيث أن قلة النوم تزيد من الشعور بالتعب. ومن جانب النشاط البدني، يُنصح بممارسة نشاط خفيف مثل المشي بعد الإفطار بساعتين، مع تجنب الرياضات الثقيلة أثناء الصيام لتفادي الإرهاق. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، والتي تعزز الهضم وتعطي شعورًا بالشبع لفترات أطول. ويُفضل أيضًا تناول وجبات صغيرة ومتوازنة خلال الإفطار والسحور لتحسين عملية الهضم والحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.