أعلنت وزارة الكهرباء عن خطتها الاستراتيجية لمواجهة تحديات فصل الصيف، حيث تشمل هذه الخطة مجموعة من الحلول لمواجهة نقص إمدادات الغاز وتنويع مصادره. وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، على أهمية التنسيق مع وزارة النفط لاستيراد 600 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز. وأوضح أن الخطة تتضمن جاهزية المحطات الكهربائية، وتوسيع الخطوط الناقلة، بالإضافة إلى إنشاء محطات تحويلية جديدة لزيادة المرونة وتحسين ساعات التجهيز. وأشار موسى إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الوزارة يتمثل في تأمين الوقود المستورد، حيث أن أي تراجع في إمدادات الغاز سيؤثر بشكل مباشر على محطات التوليد. وفي إطار جهود تنويع مصادر الغاز، تم التوقيع على عقد مع تركمانستان لاستيراد الغاز، وتستعد الوزارة لاستكمال الإجراءات المالية والفنية اللازمة. كما يجري العمل على نصب منصات للغاز المسال كجزء من الحلول المطروحة. وعلى صعيد الطاقة المتجددة، أكد موسى أن الوزارة تعمل على إنشاء محطات بخارية ومحطات دورة مركبة، بالإضافة إلى محطات للطاقة الشمسية ومشاريع تدوير النفايات لإنتاج الطاقة. كما أشار إلى أن توجه المواطنين نحو استخدام منظومات الطاقة الشمسية يعد خطوة فعالة لتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية، وأكد أن الحكومة تقدم تسهيلات للمواطنين للحصول على هذه المنظومات من خلال البنك المركزي. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة تعمل على تحويل 536 مبنى حكوميًا إلى الطاقة الشمسية، بهدف تقليل الأحمال على الشبكة خلال ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.