أفادت تقارير صحفية أن إدارة الرئيس الأمريكي قررت تجميد تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تجميد إرسال الأسلحة من المخزونات الحالية. وذكر مسؤولون أن هذا القرار جاء كجزء من تعليق الإدارة الجديدة للمساعدات الخارجية بشكل عام، وقد اتخذ قبل فترة، إلا أن التحرك الذي قد يؤثر على توريدات الأسلحة لأوكرانيا جاء عقب مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني. في وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الأمريكي إمكانية وقف المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا. ومن المتوقع أن يعقد اجتماعاً مع فريقه المختص بالأمن القومي لدراسة الإجراءات المحتملة تجاه أوكرانيا، بما في ذلك إمكانية وقف المساعدات العسكرية. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث أدت المشادة الكلامية بين الرئيسين إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.