بغداد – أكدت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو، أن البرنامج يعد شريكًا أساسيًا لحكومة العراق في تعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي. وأوضحت واكاهيو أن البرنامج يعمل بشكل وثيق مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف. وأضافت أن البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، بمشاركة القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، بالإضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف. وأشارت إلى أن البرنامج يدعم هذه الخطط من خلال نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، مع تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف. فيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن البرنامج قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية. وشملت المساعدات دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي لضمان القبول المجتمعي للعائدين.