تشهد تل أبيب حالة من الذعر بعد سلسلة من الانفجارات التي استهدفت حافلات في المدينة مساء الخميس. هذه الانفجارات، التي وقعت في مناطق غوش دان وبات يام وحولون، أثارت مخاوف كبيرة بين المواطنين، مما دفعهم للمطالبة بإجراء فحص شامل لكل الحافلات. وسائل الإعلام المحلية وصفت هذه الهجمات بأنها "استراتيجية وخطيرة"، على الرغم من عدم تسجيل أي إصابات أو وفيات. وأكد مصدر في مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة تنظر بجدية إلى الحادثة، وأنها ستتخذ إجراءات صارمة في الضفة الغربية لمواجهة هذه التهديدات. تفاصيل الانفجارات تشير إلى أن العبوتين الأوليتين انفجرتا بفارق دقائق، تلتها عبوة ثالثة بعد حوالي خمس عشرة دقيقة. كما تم العثور على جسمين مشبوهين إضافيين يجري التحقيق بشأنهما، مع الاشتباه في كونهما قنابل غير منفجرة. الانفجارات استهدفت ثلاث حافلات متوقفة في مواقع مختلفة داخل بات يام، ولم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا حتى الآن. وتقدّر المؤسسة الأمنية الصهيونية أن القنابل زرعها عناصر من الضفة الغربية، وتقوم حاليا بعمليات مطاردة للقبض على المشتبه بهم.