أخطاء شائعة تؤثر على فعالية مسكنات الألم: نصائح من الخبراء

تواصلت الأبحاث حول مسكنات الألم لتكشف عن الأخطاء الشائعة التي قد تعيق فعاليتها. أكدت أخصائية الأمراض الباطنية الروسية أولغا تشيستيك أن عدم فعالية هذه المسكنات قد يعود إلى اختيار غير صحيح للدواء أو عدم الالتزام بالجرعة المناسبة. وأوضحت تشيستيك أن "تناول جرعة أقل من الحاجة قد يؤدي إلى ضعف تأثير المسكن"، مشيرة إلى أن بعض الأدوية قد تفقد فعاليتها عند تناولها مع الكحول أو التدخين. لذا، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي أثناء العلاج. كما أكدت على أهمية الالتزام بقواعد تناول الدواء، بما في ذلك توقيت وكمية الجرعة، وتناولها قبل أو بعد الطعام بحسب التوصيات الطبية. وشددت على أن الاختيار غير الصحيح لنوع المسكن قد يكون سبباً آخر لعدم فاعليته، حيث توجد أنواع مختلفة من مسكنات الألم بناءً على مادتها الفعالة. من جهة أخرى، أوضح الصيدلاني الروسي دميتري غوروف أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم تتوزع على عدة فئات، منها مضادات الالتهاب مثل نيميسوليد، التي تُعتبر فعالة في علاج التهابات العضلات وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي. كما أشار غوروف إلى فعالية الأيبوبروفين في تخفيف آلام المفاصل والصداع وآلام الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم ميتاميزول الصوديوم لعلاج آلام الأسنان والعضلات، بينما يُستخدم كيتورولاك تروميتامول لتخفيف الألم بعد العمليات الجراحية. أما التخدير الموضعي، فيتم باستخدام هيدروكلوريد الليدوكايين، ويُستخدم في بعض الأدوية المركبة لتخفيف أنواع مختلفة من الألم. وأكد غوروف أنه من الضروري استشارة الطبيب لاختيار الدواء المناسب حسب الحالة الصحية ومدتها وأسبابها المحتملة.