كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص، حمودي اللامي، عن تطورات إيجابية في صناعة الأدوية بالعراق. وأفاد اللامي بأن عدد الأدوية الوطنية المسجلة بلغ 1873 دواءً، مع ارتفاع نسبة التغطية المحلية إلى 36٪، متوقعاً أن تتجاوز هذه النسبة 50٪ بنهاية العام. وأشار اللامي إلى أن العراق يضم 24 مصنعاً للأدوية، منها مصنعان متوقفان، بينما يجري العمل على تأسيس 18 مصنعاً جديداً. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 4 مصانع جديدة خلال عام 2024. كما تم إعادة تأهيل مصنعين كانا متوقفين. وأكد اللامي أن عدد الطلبات لإنشاء أدوية ومستلزمات طبية جديدة وصل إلى 126 طلباً، حيث تم تسجيل 677 دواءً خلال السنتين الماضيتين، مما يسهم في زيادة تنوع الأدوية المتاحة في السوق. وتوقع اللامي أن تصل نسبة تغطية الأدوية محلياً إلى 70٪ خلال العامين المقبلين، مع التركيز على إنتاج أدوية معالجة السرطان وأدوية أمراض الدم. كما أشار إلى أن مصنعاً لإنتاج أدوية معالجة السرطان سيتم إنجازه في بداية عام 2025، مما سيعزز من قدرة العراق على تلبية احتياجاته الدوائية. مع هذه التطورات، يبدو أن مستقبل صناعة الأدوية في العراق يحمل آفاقاً واسعة للنمو والتحسين، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز القطاع الصحي في البلاد.