تعرضت مقبرة إسلامية في مدينة سيدني الأسترالية لحادثة تدنيس عنصرية، حيث ألقى مجهولون رؤوس خنازير عند مدخلها، مما اعتبر استهدافًا موجهًا ضد المسلمين عقب الهجوم المسلح الذي شهدته المدينة مؤخرًا.
وتلقت الشرطة بلاغًا يفيد بوجود بقايا حيوانات عند مدخل المقبرة، حيث عثرت القوات الأمنية على رؤوس خنازير في الموقع، وقامت بإزالتها وفتحت تحقيقًا بالحادثة.
يأتي هذا الاعتداء بعد هجوم مسلح وقع خلال احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 42 آخرين، وفقًا للشرطة الأسترالية التي أوضحت أن منفذي الهجوم هما أب وابنه، فيما قُتل أحد المهاجمين خلال العملية.