كشفت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية أن إيران تمتلك شبكة واسعة من الوكلاء داخل العراق، تتركز حول فصائل الحشد الشعبي. وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الفصائل العراقية تتعاون مع الحوثيين لتطوير أسلحتها وقدراتها العسكرية.
وذكر التقرير أن "هذه الفصائل تعاونت مع بقية أذرع محور المقاومة الإيراني ضد المصالح الغربية"، مضيفاً أن "حزب الله لعب دوراً محورياً في تأسيس شبكة الفصائل العراقية منتصف العقد الأول من الألفية، واستمر في دعمها وتدريبها والقتال إلى جانبها".
وأشار إلى أن العراق أصبح جسراً لإيران نحو شركائها في بلاد الشام، من خلال تسهيل حركة الأفراد والأسلحة، وهو تدفق مستمر رغم سقوط نظام بشار الأسد، الشريك الأساسي لطهران في سوريا.
وأوضح أن "بعض الفصائل العراقية تعمل مع ما يسمى القوات المسلحة اليمنية، وهو توصيف يُقصد به الحوثيون، لتطوير الأسلحة والقدرات"، وفقاً لأحد قادة المنظمات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران والتي تم تصنيفها أمريكياً.
وأكد التقرير أن "جماعة أنصار الحوثي كانت تمتلك مكتباً في بغداد حتى إغلاقه المفترض في آذار/مارس 2025 تحت ضغط أمريكي".