أعلنت القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت قاربا في شرق المحيط الهادئ، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، حيث تم الاشتباه في القارب بأنه ينشط في تهريب المخدرات، وسط انتقادات متزايدة من المعارضين الديمقراطيين.
وأوضحت القيادة العسكرية أن "القارب كان تديره منظمة مصنفة إرهابية"، مشيرة إلى أن "معلومات استخباراتية أكدت أنه يحمل مخدرات غير مشروعة ويعبر طريقا معروفا للتهريب".
وتقوم الولايات المتحدة منذ عدة أشهر بشن ضربات مشابهة ضد سفن في البحر الكاريبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 87 شخصا حتى الآن، دون تقديم أدلة واضحة على ارتباطهم بتهريب المخدرات.
تثير هذه العمليات جدلاً واسعاً حول قانونيتها، لا سيما بين الخبراء والمعارضة الديمقراطية.