دعا القيادي السابق في الحشد الشعبي، أوس الخفاجي، الفصائل المسلحة إلى اتخاذ المبادرة بنزع سلاحها طواعية، محذراً من أن الظروف الداخلية والخارجية قد تؤدي إلى مرحلة تُجبر فيها هذه الفصائل على التخلي عن سلاحها بقرارات إلزامية.
وأكد الخفاجي في تصريح له أن "المعادلات تغيرت بشكل كبير، وما كان مقبولاً في السنوات الماضية لم يعد قابلاً للاستمرار اليوم"، مشيراً إلى أن "بقاء السلاح خارج إطار الدولة قد يتحول إلى عبء لا يمكن للفصائل تحمّله في المرحلة المقبلة".
وأضاف أن "الخطوة الطوعية ستكون أقل ضرراً وأكثر حفاظاً على مكانة الفصائل، مقارنة بأي تحرك مستقبلي قد يأتي من الدولة أو المجتمع الدولي أو حتى من قوى سياسية داخلية كانت حليفة لهذه الفصائل في السابق".
وتأتي تصريحات الخفاجي في ظل نقاش متصاعد داخل الأوساط السياسية والشعبية حول مستقبل السلاح غير الرسمي، ومسار الدولة نحو بناء مؤسسات أمنية موحدة تحت سيادة القانون.