أكدت وزارة النفط إكمال جميع المتطلبات الفنية واللوجستية الخاصة بمد الأنابيب اللازمة لنقل الغاز من المنصة العائمة إلى محطة بسماية. وأشارت إلى أن عمليات التجهيز ستبدأ فعلياً في يونيو من العام 2026. وذكرت أن المنصة العائمة تُعتبر من الأحدث في العالم ولا تحتاج إلى صيانة لخمس سنوات.
وقال مدير شركة غاز الجنوب، إن "توقيع عقد استيراد الغاز السائل عبر المنصة العائمة بين وزارة الكهرباء وشركة إكسلريت الأميركية، بطاقة تبلغ 500 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، تم بجهود مشتركة استمرت ثمانية أشهر". وأضاف أن "العقد يُعد خطوة استراتيجية لتأمين الغاز اللازم لمحطة كهرباء بسماية"، موضحاً أن "الطاقة التصميمية للمنصة العائمة تصل إلى 500 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، مع إمكانية زيادتها إلى 700 لتلبية الطلب المتزايد على الوقود خلال أشهر الصيف".
وأوضح أن "وزارة النفط أكملت جميع المتطلبات الفنية واللوجستية الخاصة بمد الأنابيب اللازمة لنقل الغاز إلى محطة بسماية"، مشيراً إلى أن "عمليات التجهيز ستبدأ فعلياً في مطلع صيف العام المقبل 2026". وبيّن أن "المنصة التي تمتلكها شركة إكسلريت تُعد من أحدث المنصات العائمة في العالم، وسيُستكمل تصنيعها في مارس 2026، ما يجعلها جاهزة للتشغيل دون الحاجة إلى أعمال صيانة خلال فترة العقد الممتدة لخمس سنوات".
كما أكد أن "العقد يتضمن استيراد الغاز السائل وإعادة تغويزه عبر المنصة العائمة، ثم ضخّه في الأنابيب، على أن تتم المحاسبة بحسب الكميات المسلّمة وسعر المؤشر الآسيوي (JKM) المعتمد في اليابان وكوريا". وأشار إلى أن "الطاقة التخزينية للمنصة العائمة تبلغ 170 ألف متر مكعب من الغاز السائل، ما يعادل نحو 500 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الجاهز للتشغيل، تكفي من ستة إلى سبعة أيام"، مؤكداً أن "الشركة الأميركية ستتولى عمليات التوريد والتغويز بشكل متواصل لتأمين استقرار الإمدادات".
وكشف عن أن "وزارة النفط تعمل بالتوازي على مشروع آخر لإنشاء منصة ثابتة في ميناء الفاو ستكون ملكاً للدولة، ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها في عام 2030"، موضحاً أن "المنصة الثابتة ستُقام على اليابسة لتتولى عمليات التغويز والخزن داخلياً بما يحقق الاكتفاء الذاتي في المستقبل".
ورعى رئيس الوزراء مراسم توقيع عقد تنفيذ المنصة العائمة للغاز مع شركة إكسلريت الأميركية.