استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بعد سبع سنوات من الخدمة

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، استقالته من منصبه مساء يوم الخميس. وقد قاد بيدرسون دبلوماسية الأمم المتحدة في سوريا خلال سبع سنوات مضطربة، حيث أبلغ مجلس الأمن الدولي بنيته التنحي. وأكد بيدرسون أنه بصدد التخلي عن منصبه بعد هذه الفترة الطويلة في دولة تعاني من الصراع.
ودعا إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، مشددًا على دعم الأمم المتحدة لسيادة البلاد وسلامة أراضيها. كما طالب بمعالجة القضايا الداخلية من خلال الحوار وبذل جهود حقيقية لبناء الثقة.
وأكدت المتحدثة باسم المبعوث الأممي، في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي، أن بيدرسون أبلغ الأمين العام برغبته في التنحي بعد أكثر من ست سنوات من الخدمة، معبرةً عن امتنانه للشعب السوري.
تولى بيدرسون، البالغ من العمر 69 عامًا، منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا عام 2018 بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية، وكان مكلفًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يهدف إلى إيجاد حل سياسي للصراع بين الحكومة والمعارضة، إلا أن هذه الجهود واجهت العديد من العقبات.