أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استهداف الكيان الصهيوني لقيادات في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً أن هذا الاستهداف يُعد عملاً إجرامياً ينتهك كافة المعايير والقيم الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان لها: "إقدام كيان الإجرام الصهيوني على استهداف اجتماع لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية، الدوحة، هو عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية، دون أي اعتبار حتى لكون الدوحة تستضيف وفد الكيان المجرم نفسه لإجراء المفاوضات".
وأضافت الحركة أن "الاستهداف الآثم يؤكد أن الكيان يصر على استمرار سفك الدماء في حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وهو تطور خطير ينبغي عدم التسامح فيه".
كما حملت الحركة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المسؤولية عن انفلات الكيان من كل عقاب، مشيرةً إلى أن العدوان الصهيوني جاء عقب ما وصفه البيت الأبيض بمقترح ترامب.