انتقد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تصريحات البنك المركزي، مشيراً إلى أن تقليل آثار الأزمة جاء لأسباب انتخابية. وأوضح المرسومي في حديث متلفز أن الدين الداخلي يتمثل في خصم حوالات، حيث خصم البنك المركزي حوالاته بمقدار 51 تريليون دينار، مؤكداً أن هذه الأمور معروفة ولا يوجد ما يُعتبر اختراعاً جديداً. وأضاف أن البنك المركزي العراقي يعتمد على السندات والاقتراض من المصارف، وهو ما يحمل آثاراً سلبية، ولا يوجد دين داخلي آمن. كما أشار إلى أن الظروف الحالية هي أجواء حكومية وأجواء انتخابات، وتهدف إلى التقليل من الآثار السلبية للأزمة المتوقعة بعد 11/11/2025، مما يعني أن كل شيء مؤجل إلى ما بعد الانتخابات.