أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة سلمت خطة ترامب لوفد حماس التفاوضي. وأوضح أن الدوحة تأمل من جميع الأطراف النظر إلى الخطة بشكل بناء واستغلال فرصة إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير المعروف رد حماس على الخطة، والذي يتطلب توافقاً مع الفصائل. وأضاف أن خطة ترامب تحقق هدفاً رئيسياً بإنهاء الحرب، وأن هناك قضايا تحتاج لتوضيح وتفاوض.
وأكد أن الدوحة والقاهرة أوضحتا لحماس خلال اجتماعهم الأخير الهدف الرئيسي بوقف الحرب. وأشار إلى أن ما طرح هو مبادئ في الخطة تحتاج لمناقشة تفاصيلها وكيفية العمل من خلالها.
وشدد آل ثاني على أن الدول العربية والإسلامية وضعت جهدها لبقاء الفلسطينيين في أرضهم والوصول لحل الدولتين، وأن المرحلة الحالية مهمة وهي ضمن مفاوضات لا يُتوقع أن تخرج بلغة مثالية.
ودعا إلى ضرورة البناء على المسار الحالي وجعله فعالاً وناجحاً، مؤكداً أن وقف الحرب بند واضح في الخطة وأن مسألة الانسحاب تحتاج لتوضيحات يجب مناقشتها. وأضاف أن الخطة لا تزال في بداياتها وتحتاج لتطوير، مع السعي لخلق مسار يحفظ حقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه إذا قُبلت الخطة، فإن الدول العربية والإسلامية ترحب بالمشاركة فيما يدعم الفلسطينيين.