كشف الذكاء الاصطناعي، من خلال تحليل أكثر من 15 ألف منشور مفتوح الوصول، أن نحو 7% من المجلات تمثل جهات مشبوهة تفضل الربح على الدقة العلمية. تساعد الخوارزمية المجانية التي طورها الباحثون، رغم أنها ليست مثالية، العلماء والهواة على تجنب المصادر غير الموثوقة. درس الذكاء الاصطناعي بيانات الاقتباس من Microsoft Academic Graph وUnpaywall، بالإضافة إلى معايير الجودة في DOAJ وهيئات التحرير، وأكد التحقق من موثوقية بعض المنشورات من قبل مؤلفين وأمين مكتبة دقة الخوارزمية. صنف الذكاء الاصطناعي 1092 مجلة كمشبوهة، لكنه أدرج عن طريق الخطأ 345 مجلة ذات سمعة جيدة في القائمة، بينما تجاهل 1782 مجلة إشكالية. أدى تحسين الخوارزمية إلى زيادة حساسيتها، لكنه زاد أيضًا من عدد الأخطاء. يؤكد الخبراء أن الخوارزمية توفر الوقت وتضمن الموضوعية، على عكس التقييمات الذاتية المثيرة للجدل. يُذكر أن عدد المقالات في المجلات المشبوهة زاد 10 أضعاف من عام 2000 إلى عام 2020، ليصل إلى 45 ألفًا، مع استمرار تسارع هذه النزعة. أشارت كيلي كوبي من جامعة أوتاوا إلى أن الخوارزمية تحتاج إلى تحديث منتظم لمتابعة المجلات التي تغير أسماءها وأساليبها لتجنب الكشف.