تستمر أمانة بغداد في جهودها لتأهيل منازل المبدعين والمفكرين، استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ضمن مساعيها للحفاظ على إرثهم الثقافي وتعريف الأجيال الجديدة بمسيرتهم. وقد تم الانتهاء من افتتاح متحف الشاعر محمد مهدي الجواهري في عام 2022 ومتحف ومركز الشيخ الدكتور أحمد الوائلي في عام 2024، مع خطط للانتهاء من تأهيل مبنى 'القصر الأبيض' الذي يعاني من أضرار جسيمة.
كما تشمل الخطط تأهيل منزل المهندس الآثاري والمؤرخ الدكتور أحمد سوسة وبيت الشاعرة نازك الملائكة، في إطار الجهود الرامية إلى تحويل هذه البيوت إلى متاحف ومعارض ثقافية.
وفي حديثها حول هذه المشاريع، أوضحت مديرة قسم الشؤون الثقافية في أمانة بغداد، خولة موسى، أنه يتطلب الأمر دعماً مادياً وأعمال صيانة لترميم المباني، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على شكلها وروحها ومحتوياتها كتراث ثمين.
وأكدت أن عمليات الصيانة والتأثيث تهدف إلى جعل هذه البيوت مؤهلة لاستقبال الزوار وإقامة الندوات الثقافية، مشيرة إلى أهمية التعاون مع ورثة المفكرين لجمع المقتنيات الضرورية.
كما ذكرت أن مقتنيات الشيخ الوائلي تم جمعها بالتعاون بين أمانة بغداد وعائلته، مما ساهم في إغناء هذا الصرح الثقافي.