اكتشف العلماء تشكيل صدع تكتوني جديد تحت المحيط الأطلسي، مما قد يجعله مصدراً لزلازل قوية وأمواج تسونامي. تُشير مجلة Nature Geoscience إلى أن المحيط الأطلسي يُعتبر عادة منطقة هادئة نسبياً، إلا أن البرتغال، التي تبعد عن الصدوع المعروفة، شهدت زلازل قوية متكررة، مما دفع العلماء للبحث عن أسباب هذا النشاط الزلزالي المتزايد. \nوفقاً للمجلة، أظهر زلزال عام 1969 في البرتغال سمات مشابهة لمناطق الاندساس، حيث تتقارب صفائح الغلاف الصخري، رغم عدم وجود هذه الصفائح في المنطقة. وقد قارن العلماء في دراسة حديثة بين الملاحظات الزلزالية والنمذجة الحاسوبية للسهل العميق جنوب غرب البرتغال، ليكتشفوا علامات على انفصال طبقات الوشاح. \nأوضحت الدراسة أن تسرب المياه إلى داخل الصخور على مدى ملايين السنين أدى إلى إضعافها تدريجياً، مما أسفر عن تشكيل منطقة اندساس جديدة هامة في المحيط الأطلسي. وقد يؤدي هذا التطور في المستقبل إلى زلازل قوية، وأمواج تسونامي، وتحركات في صفائح الغلاف الصخري، وربما إلى اندماج إفريقيا وأوروبا وأمريكا في قارة عظمى واحدة.