أعلنت وزارة الداخلية عن خطتها لتأمين زيارة الإمام العسكري (عليه السلام) في ذكرى استشهاده، التي توافق يوم غد الإثنين، مؤكدًة أن الخطة تتضمن سبعة محاور، أربعة منها رئيسة وثلاثة فرعية.
وأوضح العقيد عباس البهادلي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة قد استنفرت جهودها في كافة القطاعات والتشكيلات لتأمين حشود الزائرين في مدينة سامراء المقدسة. وأشار إلى أن القطعات الأمنية بدأت بتأمين الخطوط المؤدية إلى المدينة منذ 24 أغسطس، حيث تم تعزيزها بقطعات مساندة، إلى جانب تنظيم العمل التنسيقي لإدارة الحشود منذ صباح يوم الجمعة الماضي.
وأكد البهادلي أن جهود وزارة الداخلية مستمرة مع وصول ذروة الزيارة، عبر انتشار القطعات الأمنية وتوفير الخدمات اللوجستية، موضحًا أن الخطة تعتمد بشكل أساسي على العمل الاستخباري الدقيق والعمليات الاستباقية.
كما أشار إلى أن ما يميز خطة هذا العام هو انفتاح القطعات في وقت مبكر، حيث تم تقسيم مدينة سامراء إلى سبعة محاور، تشمل أربعة رئيسة وثلاثة فرعية، مع إجراء مسح ميداني شامل لكل الخطوط الرابطة والمحافظات وصولًا إلى المدينة القديمة ومرقد السيد محمد.
وشدد على مشاركة جميع قطاعات وزارة الداخلية في تأمين الزيارة، بالتنسيق مع بقية القطاعات من الأمن الوطني والحشد الشعبي وجهاز المخابرات وقيادة عمليات سامراء والشرطة الاتحادية. وأكد أن الاستعدادات لم تقتصر على الأجهزة الأمنية فحسب، بل شملت أيضًا الوزارات الخدمية والهيئات المستقلة.
كما نوه إلى جهود مديرية الدفاع المدني في نشر مفارزها، خصوصًا تلك القادرة على المناورة داخل المدينة القديمة، وكذلك تثقيف المواكب الحسينية حول إجراءات الإطفاء. وأكد أن الوضع الأمني في مدينة سامراء مستقر، مع وجود جهود احترازية وعمليات استباقية مستمرة من قبل الخلايا الاستخبارية قبل الزيارة وأثناءها.