أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي أن الحكومة العراقية تسير نحو إنهاء مهام التحالف الدولي وفق جدول زمني محدد ينتهي في عام 2026. وأوضح أن بعثة التحالف الحالية استشارية وليست قتالية، مشدداً على أن القوات المسلحة العراقية تمتلك جاهزية قتالية عالية وقدرة على مواجهة التحديات.
وقال علاوي: "منجز الحكومة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني هو المضي بتنفيذ ما ورد في المنهاج الحكومي بشأن إنهاء مهام التحالف الدولي والتحول إلى علاقات ثنائية أمنية مع الولايات المتحدة وكل دول التحالف". وأضاف أن هذا الأمر يعيد العراق إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل، حين كانت علاقاته الدفاعية والدبلوماسية طبيعية ومنظمة مع المجتمع الدولي.
وبيّن أن "المسار المحدد يقتضي إنهاء المهام في بغداد والأنبار خلال شهر أيلول 2025، على أن يستكمل الانسحاب من إقليم كردستان العراق في أيلول 2026". وأكد أن "القوات المسلحة العراقية تمتلك جاهزية قتالية عالية وقدرة على مواجهة التحديات".
وأضاف أن "بعثة التحالف كانت استشارية وليست قتالية، إذ إن العراقيين هم من تصدوا للإرهاب على الأرض، بينما يقتصر التعاون مع الشركاء على التدريب والتسليح وتبادل الخبرات والمعلومات الاستخبارية". وأكد أن "المهام المستقبلية ستتحول إلى اتفاقيات ثنائية مع الدول وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة أو عبر عقود التسليح مع دول أوروبية وآسيوية".
وفيما يتعلق بملف الدفاع الجوي، أوضح علاوي أن "رئيس الوزراء يقود عبر اللجنة العليا للتسليح برنامجاً لتطوير قدرات العراق الدفاعية، حيث أُقرت خطة خمسية لتطوير سلاح الدفاع الجوي، وتم خلال العام الأول تحقيق إنجازات مهمة بافتتاح مركز القيادة والمعهد المتخصص وتبادل الخبرات مع شركاء دوليين".