أكد السفير الياباني لدى العراق، أكيرا اندو، أن مذكرة التفاهم الموقعة مع العراق ستساهم في تعزيز العلاقات بين القطاعين الخاصين في كل من اليابان والعراق. جاء ذلك خلال الاحتفال بتوقيع المذكرة التي تتعلق بتطوير البرامج التعليمية والمشاريع في مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون.
وأعرب اندو عن سعادته بهذا الحدث الذي يُعتبر لحظة قيّمة في مسيرة الصداقة بين اليابان والعراق، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني تحت قيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأشار السفير إلى أن اليابان قدمت منذ عام 2003 مساعدات بقيمة 2.8 مليار دولار لإعادة إعمار البنية التحتية، بالإضافة إلى قروض بقيمة 11.5 مليار دولار لتطوير مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنفط.
وأوضح أن اليابان أصبحت من أبرز الجهات المانحة للمساعدات الإنمائية للعراق، معربًا عن اهتمامها بدعم الشعب العراقي في إعادة الإعمار والتنمية. كما سلط الضوء على مجالات التعليم والزراعة والإسكان والتحول الرقمي التي تعطيها الحكومة العراقية الأولوية.
كما أشار إلى أن شركة Gakken اليابانية، التي تأسست عام 1946، ستسهم بخبرتها في تطوير التعليم في العراق وتعزيز الموارد البشرية اللازمة للصناعات العراقية المستقبلية. واعتبر أن توقيع مذكرة التفاهم يعد حدثًا مهمًا يعزز العلاقات بين القطاعين الخاصين في اليابان والعراق.