صرح وزير الخارجية الإيراني أن قرار الدول الأوروبية الثلاث سيؤثر سلباً على الدبلوماسية وسيقوض المحادثات الجارية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما سيجبر إيران على الرد المناسب.
وفي رده على بدء تنفيذ آلية سناب باك من قبل الترويكا الأوروبية، كتب عباس عراقجي أن هذه الخطوة تمثل نهجاً متحيزاً يهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني، مشيراً إلى أنها غير أخلاقية وغير مبررة وغير قانونية.
كما أشار عراقجي إلى أن إيران ترغب في تنبيه أوروبا، التي تم تهميشها من قبل الولايات المتحدة في القضايا العالمية، إلى ضرورة عدم خداع نفسها بوهم استخدام آلية سناب باك كأداة للعب دور في برنامج إيران النووي. وأضاف أن هذه الخطوة ستجعل الدول الأوروبية الثلاث غير فعالة تماماً في تعاملها مع إيران.
وتطرق عراقجي إلى تبرير الدول الأوروبية لخطوتها باعتبارها محاولة لتعزيز الدبلوماسية، قائلاً إن أوروبا تتهم إيران بترك طاولة المفاوضات في حين أن إيران تعرضت للهجوم من الكيان الإسرائيلي ثم من الولايات المتحدة.
وذكر عراقجي أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي في عام 2018 وأعادت فرض العقوبات، وأن أوروبا هي التي لم تفِ بالتزاماتها للتخفيف من آثار الانسحاب الأمريكي.
وأكد أن قرار الدول الأوروبية الثلاث له آثار سلبية كبيرة على الدبلوماسية، وستقوض المحادثات الجارية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يجبر إيران على الرد المناسب. وحذر من أن المسار الذي اختارته أوروبا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على مصداقية مجلس الأمن الدولي.
وختم وزير الخارجية قائلاً إن الوقت قد حان لكي يتحرك مجلس الأمن والعالم ليقول: "كفى".