أعلن قائد عمليات الفرات الأوسط في الحشد الشعبي، اللواء علي الحمداني، أن الخطة الأمنية والخدمية تسير بانسيابية عالية رغم الأعداد الكبيرة للزائرين. وأوضح الحمداني أن القائد العام للقوات المسلحة اطلع بشكل مباشر على الخطة الأمنية وقدم شكره لكل المتواجدين والمشرفين على تنفيذها، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة بين القوات الأمنية والدوائر الخدمية أسهمت في تنظيم الحركة بسلاسة.
وأضاف أن محاور التفويج العكسي للزائرين تتركز على ثلاثة اتجاهات رئيسة هي: بغداد، بابل، وشرق وجنوب كربلاء المقدسة. كما تتضمن الخطة الخدمية توفير آلاف السيارات المهيأة لعودة الزائرين، حيث وفرت هيئة الحج والعمرة ألف حافلة لنقل الزوار من المرائب إلى الفاصل الحدودي مع محافظة النجف، بالإضافة إلى حافلات خاصة من بعض الوزارات باتجاه بغداد وبابل وكربلاء المقدسة.
وأكد الحمداني أنه لم تسجل حتى الآن أي مشاكل تذكر، والزائرون ينتقلون بسهولة عبر محاور التفويج. وأشار إلى أن ذروة الزيارة بدأت من منتصف ليلة أمس ولا تزال في تصاعد حتى يوم بعد غد، حيث سيبدأ التفويج العكسي الأهم ظهر يوم الجمعة المقبل.
وأوضح أن التحدي كبير، لكن بفضل الخطط الأمنية والخدمية المحكمة والتنسيق العالي بإشراف القائد العام للقوات المسلحة، ووجود مئات نقاط التفتيش لتأمين حركة الزائرين، تجري الزيارة الأربعينية بأعلى مستويات التنظيم والأمان.