أدان حزب الدعوة الإسلامية الجريمة التي استهدفت الصحفيين في غزة، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وقال المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية في بيان، إن "حزب الدعوة الإسلامية يدين بأشد العبارات الجريمة التي استهدفت الصحفيين في غزة، الذين كانوا يؤدون واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم".
وأضاف البيان أن "استهداف الكلمة الحرة وقمع صوت الحقيقة هو جريمة مركبة، تمثل اعتداءً على القيم الإنسانية وحرية الإعلام وتكشف الوجه الإجرامي للاحتلال".
وتابع البيان أن "حزب الدعوة الإسلامية يستنكر الموت الجماعي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من خلال القصف الممنهج وسياسة التجويع والحصار، وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني".
وأكد حزب الدعوة الإسلامية، حسب البيان، "نحمّل الكيان المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم، ونؤكد أن صمت العالم لن يطمس الحقيقة ولن يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال".
ودعا الحزب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والضمير الإنساني إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين والصحفيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل محتاج.