أعلنت مديرية الموارد المائية في محافظة ميسان عن اعتماد نظام المناوبة للإطلاقات المائية لمعالجة شح المياه. وأوضح مدير المديرية، علاء فيصل، أن "الموسم الصيفي الحالي يُعد من أصعب المواسم على الإطلاق، حيث خلت الأراضي من الزراعة الصيفية بسبب تحديد الإطلاقات المائية من قبل وزارة الموارد المائية بناءً على حجم الخزين المائي المتاح."
وأضاف فيصل أن "الأولوية في هذا الموسم تركزت على تأمين مياه الشرب، بالإضافة إلى ري البساتين"، مبينًا أن "الحصص المائية وُزعت على تفرعات نهر دجلة الخمسة، وهي: ناظم البتيرة، المشرح، الكحلاء، العريض، وناظم المجر، لضمان استمرار تجهيز محطات الإسالة بالمياه".
وأشار إلى أن "بعض المشاكل المائية تعود إلى تجاوزات المواطنين والفلاحين على الحصص المخصصة، من خلال إقامة بحيرات الأسماك وزراعة الشلب خارج الخطط المقررة، مما أثر سلبًا على استقرار الحصة المائية في نهر المشرح وأدى إلى مشكلات في ذنائب النهر".
وعن معالجة النقص في المياه، أوضح فيصل أن "المديرية اعتمدت نظام مناوبة للإطلاقات العالية والمنخفضة، حيث يتم ضخ كميات أكبر من المياه يومين في الأسبوع"، مؤكدًا أن "المديرية تواصل حملات إزالة التجاوزات، وقد أنشأت ستة نواظم في نهر المشرح، تم إنجاز أربعة منها، ويستمر العمل في الاثنين المتبقيين، على أمل استعادة الوضع الطبيعي للنهر خلال الفترة المقبلة".