أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم، أن حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد هي مفردات تنادي بها المرجعية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني استهداف جهة أو فرد.
وأضاف السوداني خلال حضوره المؤتمر العشائري في مضيف الشيخ جمال الضاري، بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، أن هذه الثورة شكلت الولادة الحقيقية لتأسيس الدولة العراقية، ووقفة للعشائر العربية وباقي المكونات من الكرد والتركمان لرفض الظلم والاستعمار. وأكد على أهمية تأسيس وحدة المجتمع انطلاقاً من هذه الوقفة.
كما أشار إلى أن التلاحم مستمر في جميع المنعطفات التي مر بها العراق، بما في ذلك المواجهة ضد عصابات داعش، حيث كانت العشائر العراقية في خندق المواجهة بدعم من فتوى الجهاد الكفائي.
وشدد السوداني على ضرورة توجيه الجيل الحاضر نحو المحطات المشرقة بدلاً من محطات الفتنة والتفرقة، مبرزاً دور العشائر في التصدي للنزاعات والمظاهر الخطيرة مثل المخدرات.
وأكد أن الحكومة تتبنى مسار الخدمات، وتجري زيارات إلى المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع واحتياجات المواطنين. كما أوضح أن هناك تحديات داخلية وخارجية، وأن حصر السلاح بيد الدولة وسلطة القانون يجب أن يكون من الأولويات.
وفي ختام حديثه، أكد السوداني على عدم رغبة العراق في القطيعة مع دول المنطقة والعالم، مشدداً على أهمية عدم وضع العراق في عزلة.