أكد مشرف أكاديمية نادي الكرخ لكرة اليد، حمودي ناصر، أن النادي يواصل العمل على مشروع طويل الأمد لاكتشاف المواهب من الفئات العمرية، بهدف بناء قاعدة قوية قادرة على دعم المنتخبات الوطنية مستقبلاً. وأوضح ناصر أن هذا المشروع يحظى باهتمام واسع من قبل إدارة النادي على الرغم من غياب الدعم الحكومي.
وأشار ناصر إلى أن "أكاديمية الكرخ تأسست العام الماضي، وتضم حالياً أكثر من 37 لاعباً من مواليد 2009 إلى 2013"، مبيناً أن "العمل بدأ من الصفر لتعليم اللاعبين أساسيات كرة اليد، وقد وصلنا خلال عام إلى مستويات فنية جيدة جداً".
وأضاف أن "اللاعبين يتدربون بمعدل خمس وحدات أسبوعياً خلال فترات العطل، فيما يعيق انتظام المدارس تنفيذ الجدول التدريبي الكامل في أيام الدوام الرسمي"، مؤكداً أن "عدداً من اللاعبين تم إشراكهم في مباريات ودية لاختبار تطور مستواهم الفني".
وذكر ناصر أنهم "خاضوا مواجهات تجريبية مع فرق ناشئة من ديالى ومدارس تابعة لوزارة الشباب والرياضة، وأثبت لاعبونا تطوراً واضحاً في المستوى الفني والبدني"، مضيفاً أن "الأكاديمية تستعد حالياً لإقامة مهرجان رباعي في قاعة نادي الكرخ يضم فرقاً من ديالى والديوانية وواسط، إلى جانب فريق النادي".
كما انتقد ناصر غياب التعاون من الجهات المعنية، قائلاً: "لا يوجد أي دعم من وزارتي التربية أو الشباب، رغم أن هذه الفئة تحتاج إلى رعاية واهتمام". لكنه أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه إدارة النادي في دعم المشروع، وبتفاني اللاعبين الذين يواصلون التدريبات رغم الظروف الصعبة وانقطاع التيار الكهربائي.
واختتم ناصر بتأكيده: "لدينا أمل كبير في هؤلاء اللاعبين، ونحن نراهن عليهم ليكونوا نواة حقيقية لمنتخباتنا الوطنية في المستقبل القريب، خاصة أن كرة اليد بدأت تستعيد جماهيريتها بعد أن اقترب المنتخب الوطني سابقاً من التأهل إلى كأس العالم."