أدان البرلمان العربي اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة الوزير المتطرف بن غفير وعدد من وزراء الكيان الصهيوني.
في بيان له، أشار البرلمان إلى أن هذه الاقتحامات، التي تنفذ بمشاركة وزراء من الاحتلال، تتضمن أداء طقوس ورقصات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال، مما يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس. كما اعتبر أن هذه الأفعال تشكل استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين وتعمل على تحويل الصراع إلى صراع ديني، مما يشعل التوتر في المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف البيان أن الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين على الشعب الفلسطيني تُعتبر امتدادًا لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، بالإضافة إلى سياسة الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية.
وحمل البرلمان العربي الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بمدينة القدس.
كما جدد البرلمان تأكيده على دعمه لصمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، ورفضه القاطع لكافة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة أو تغيير الهوية الفلسطينية والعربية للقدس.