أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الإيزديين خلف سنجاري أن الحكومة أقرت مشاريع غير مسبوقة في سنجار تشمل قطاعات الماء والزراعة والصحة والتعليم العالي، بهدف معالجة تراكمات استمرت لعشرات السنوات.
وأشار سنجاري إلى أن سنجار عانت من غياب المشاريع المهمة، مثل المستشفيات والمدارس، وأن الحكومة الحالية أطلقت مشاريع تهدف إلى معالجة هذه المشكلات.
من بين المشاريع المقررة، إنشاء مستشفيين في سنجار، أحدهما بسعة 100 سرير والآخر بسعة 50 سرير، حيث كان القضاء يفتقر إلى مستشفى منذ تدمير المستشفى الوحيد في السابق. كما تم إقرار مشروع جامعة سنجار، الذي يعد الأول من نوعه.
وأوضح سنجاري أن الحكومة أطلقت أيضاً مشاريع استراتيجية، بما في ذلك مشروع ماء سنجار – بعاج - ربيعة الكبير بقيمة تتجاوز ترليون دينار، ومشروع ري الجزيرة، الذي يمثل حدثاً مهماً للزراعيين.
كما لفت إلى أن الحكومة أصدرت قرارات تتعلق بتمليك المجمعات السكنية، تشمل 11 مجمعًا و14 ألف وحدة سكنية، كجزء من تعويض الإيزيديين عن الدمار الذي لحق بهم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على اتخاذ الحكومة قرارات مهمة لضمان حقوق الإيزيديين، ومواصلة الجهود لإعادة المختطفين، مشيراً إلى أهمية المشاريع التي تهدف إلى دعم توطين واستقرار سكان سنجار.
كما ذكر أنه تم توجيه بإنشاء متحف خاص في سنجار للتعريف بالجرائم ضد الإيزيديين، بالإضافة إلى بناء دار ضيافة للوفود الدولية. وأشار إلى أن عدد المشمولين بقانون الناجيات من المكون الإيزيدي بلغ 2428، منهم 2216 يتسلمون رواتب شهرية.
وتابع أن الحكومة وجهت بإصدار سندات تمليك للأراضي والمجمعات السكنية للإيزيديين، كما أُحيلت أراضٍ في نواحي سنجار للمطور العقاري لتوزيع أراضٍ مخدومة. وأكد على أهمية تنفيذ 89 مشروعًا مهمًا في مناطق سنجار بتكلفة تبلغ 100 مليار دينار.