أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن تشغيل أكثر من 52 ألف مستفيد من الرعاية الاجتماعية في وظائف حكومية. وأوضحت الوزارة شروط تشغيل المستفيدين كحراس في المواقع الأثرية، مشددة على عدم وجود شرط الكفيل لصرف راتب الرعاية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن الوزارة تنسق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتأهيل المستفيدين من إعانة الحماية الاجتماعية القادرين على العمل ودمجهم في سوق العمل المحلي.
كما أطلقت الوزارة تعاونًا جديدًا مع وزارة الثقافة والآثار لتشغيل نحو 5 آلاف مستفيد من راتب الحماية الاجتماعية، على أن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، وأن تكون مؤهلاتهم لا تقل عن الابتدائية، مع ضرورة أن يكونوا من سكنة المناطق القريبة من المواقع الأثرية.
وأشار المتحدث إلى أن الهيئة رفعت بيانات المرشحين إلى وزارة الثقافة لإجراء المقابلات واختيار الأنسب وفق الضوابط المعتمدة، مع وجود تعاون إضافي مرتقب مع وزارات أخرى عند فتح باب التعيين أو التعاقد.
وذكر أن عدد الذين تم نقلهم من شبكة الحماية إلى وظائف حكومية بلغ أكثر من 52 ألف شخص، موزعين على وزارات الداخلية، التربية، الثقافة، والعدل، بالإضافة إلى تعيينات عبر مجلس الخدمة الاتحادي.
وأكد أن الفئات العمرية المشمولة بالتحويل تحددها الوزارات المعنية، لكن الوزارة تدفع باتجاه قبول فئة 18 إلى 30 عامًا كونها الفئة الأكبر القادرة على العمل.
وأفاد بأن الوزارة تمتلك ربطًا شبكيًا مع مختلف الجهات، مما مكنها من كشف أكثر من 310 آلاف متجاوز، واسترداد مبالغ منهم وفق قانون استرداد الديون الحكومية، بلغت أكثر من 140 مليار دينار في 2024، و9 مليارات في 2025، مع استمرار استرداد المبالغ المتبقية عبر التقسيط بعد تقديم كفيل.
وشدد على أن الوزارة لم تشترط الكفيل بشأن إطلاق راتب الرعاية حتى الآن، إذ تعتمد على زيارات الباحثين الاجتماعيين وتحليل البيانات من وزارة التخطيط لتحديد مدى استحقاق المتقدمين، بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية.