أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط محمد علي تميم، خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة لعام 2025، المنعقد في نيويورك، على ضرورة تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتوسيع الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية.
وأشار تميم إلى أن المنتدى ينعقد في مرحلة حرجة، حيث يتبقى خمس سنوات فقط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع وجود تقدم متفاوت في العديد من الدول، خاصة النامية. ولفت إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، مثل الفقر والجوع والبطالة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.
كما أكد على أهمية مراجعة أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الأهداف المتعلقة بالصحة والمساواة بين الجنسين والعمل اللائق. وشدد على ضرورة دعم الدول النامية في بناء أنظمة صحية مرنة وتطوير قدرات إنتاج الأدوية محلياً.
ودعت مجموعة الـ77 والصين إلى الاستثمار في القضاء على التمييز والعنف ضد النساء والفتيات، وضمان مشاركتهن في مواقع صنع القرار. وحذرت من التهديدات التي تواجه صحة المحيطات، داعية إلى اتخاذ إجراءات للحد من التلوث البحري وزيادة التمويل لنقل التكنولوجيا البحرية.
كما سلطت المجموعة الضوء على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بالمساعدة الإنمائية الرسمية، وباركت انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية. وفي ختام البيان، دعت المجموعة المجتمع الدولي إلى استثمار السنوات المتبقية حتى عام 2030 لإعادة تشكيل النظم العالمية بما يسهم في تمكين دول الجنوب من تحقيق تطلعاتها التنموية.